في الأول من أكتوبر 2024، تم الإبلاغ عن قيام قوات الاحتلال الروسية بارتكاب جريمة حرب جديدة بإطلاق النار على 16 من أسرى الحرب الأوكرانيين في قطاع بوكروفسك. وزعمت تقارير إعلامية أن هذه الجريمة وقعت بالقرب من قريتي ميكولايفكا وسوخيي يار في منطقة بوكروفسك. أفادت مكتب المدعي العام الأوكراني بهذا الحادث، وطرح المكتب الإقليمي للمدعي العام في دونيتسك تحقيقًا أوليًا بشأن انتهاك قوانين وأعراف الحرب في ظل القتل العمد (المادة 438، الجزء 2 من قانون العقوبات الأوكراني).

وفقًا لمصادر إعلامية، أظهرت فيديوهات تم نشرها كيف خرج الجنود الأوكرانيون الأسرى من الغابة تحت سيطرة العدو، وبعد أن اصطفوا، فتحت قوات الاحتلال الروسية النار عليهم بشكل متعمد. الجرحى الذين أبدوا علامات على الحياة، تم قتلهم عن قرب بواسطة سلاح آلي. وصف المدعي العام أندريه كوستين هذا الحادث بأنه أكبر حالة معروفة لإعدام

ملخص الأخبار

• هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف وتعتبر جريمة دولية خطيرة.
• المعلومات ظهرت على قنوات تليجرام حول إطلاق النار على 16 أسير أوكراني من قبل الجنود الروس.
• تم الإبلاغ أيضًا عن ممارسة واسعة للتعذيب الجماعي للسجناء الأوكرانيين من قبل الروس، وفقًا للجنة التحقيق الدولية المستقلة للأمم المتحدة.
• تم اتخاذ إجراءات للتحقق من المواد المنشورة وتم البدء في تحقيقات واستقصاءات للكشف عن تفاصيل الجريمة.