لجوء وغربة

كيفية معرفة وجود كود V87 على الكملك

كيفية معرفة وجود كود V87 على الكملك

أخبالر اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

في ظل الجدل الكبير بخصوص (الكملك) التي تم تسليمها في وقت سابق، والتحذيرات المتعلقة بخطورة الخروج بواسطتها خلال إجازة العيد ومنع صاحبها في تركيا، كشفت تركيا بالعربي عن طريقة جديدة للتحقق من وجود (كود منع الدخول/V87) الذي يتم وضعه على الكملك في حال كان قد تم تسليمها في وقت سابق.

وتعتمد الطريقة على البوابة الإلكترونية E-DEVLET، حيث وبمجرد الدخول عبر وضع رقم 99 وكلمة السر، نكتب في مربع البحث كلمة (Giriş/Çıkış)، حيث تظهر لنا عدة خيارات، فنقوم باختيار (Yurda Giriş/Çıkış Belge Sorgulama)، حيث وبمجرد الضغط عليها ستظهر لنا الواجهة كما في الصورة:1

1

نضع علامة صح في المربع بجانب عبارة (Yukarıdaki bilgilendirme yazısını okudum)، ومن ثم نضغط DEVAM ET3

3

بعد الضغط على DEVAM ET ستظهر لنا الواجهة أدناه، حيث نختار تاريخ البدء 1/1/2010 وتاريخ الانتهاء اليوم الذي نحن فيه… على سبيل المثال 11/07/2021 ثم نضغط على زر SORGULA

3

في حال عدم ظهور بيانات نهائياً او ظهور عبارة Aradığınız Kişiye Ait Belirtilen Zaman Aralığında Kayıt Bulunamadı فهذا يعني أنه لا يوجد عمليات خروج أبداً، وبالتالي لا يوجد كود V87، أما حال ظهر جدول يحتوي على كلمة حقلين الأول فيه Giriş والثاني Çıkış، فهذا يعني أنه تم الخروج والدخول بشكل قانوني وبالتالي لا يوجد كود أيضاً

أما في حال ظهور جدول بحقل واحد يحوي كلمة Çıkış، فهذا يعني (عودة طوعية) وأن الكود موجود على الكملك، ويجب عدم الخروج في إجازة العيد، لأنه سيتم إخراج صاحب الكملك ومنعه من الدخول مرة أخرى.

اقرأ أيضاً: مدن سورية جديدة ستنضم لتركيا.. وأمريكا تتحدث عن أعمال تركيا القادمة في سوريا

في وقت سابق كشف تقرير استخباراتي أمريكي عن إمكانية حدوث توغل تركي آخر في شمال سوريا،مشيرا إلى أنه سيتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين، كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا.

وكشف التقرير الاستخباراتي الأمريكي -الذي تم تسليمه إلى الكونغرس- أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية،يسعى نظام بشار الأسد لتهديد القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات وعلى خط الحدود بين العراق وسوريا،وتهيئة بيئة دائمة ومستمرة لحلفائه في سوريا، ببناء وتوسيع القواعد العسكرية لروسيا، إيران، و”حزب الله”.

وأفاد تقرير استخباراتي عسكري، بأن القوات الأمريكية رصدت أنشطة النظام السوريبالعمل على بناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق البلاد،

لإثارة الاضطرابات وإضعاف علاقة الولايات المتحدة مع تلك القبائل،وكذلك دعم هجمات يمكن القيام بها على قوات التحالف الدولي وقوات “قسد”،مستغلين تراجع عمليات القتال ضد “داعش” الإرهابي في سورياخلال عام 2020 حيث تكبد التنظيم خسائر قيادية.

اعتبر التقرير الاستخباراتي أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية،وصل النظام السوري مع خصومه إلى طريق مسدود، وتكاد تكون المعارضة السورية لا تشكل أي تهديد عليه، ولم تعد قادرة على قتاله،ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة،

وبدلا من ذلك فإنها تتجه إلى الدفاع عن مناطق سيطرتها المتبقية في شمال سوريا والحفاظ على الدعم التركي،مشيرا إلى أن الدعم العسكري التركي المباشر للمعارضة في أوائل عام 2020عزز سيطرة أنقرة وعزز النفوذ العسكري لجماعات المعارضة الرئيسية على حساب المتطرفين.

ولفت التقرير إلى أن حلفاء النظام السوري، (إيران وروسيا، وحزب الله)،يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم،وفي المقابل تتواصل الضربات الإسرائيلية المستمرة على المصالح الإيرانية،

وتواصل إيران مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة تأكيد سيطرته على البلاد،بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا.

وأكد التقرير أن إيران لا تزال ملتزمة بتأمين مصالحها الاستراتيجية في سوريا،بما في ذلك ضمان استقرار النظام، والحفاظ على الوصول إلى شركائها ووكلائها،

كما لا تزال القوات المدعومة من إيران،تعمل على دعم القوة الحاسمة للعمليات المؤيدة للنظام في جميع أنحاء سوريا،مما أتاح لها السيطرة على بعض الأراضي في شرق البلاد.

وتتمتع روسيا بقدرة متزايدة على إبراز قوتهاباستخدام صواريخ كروز الدقيقة بعيدة المدى، وقدرات التدخل السريع المحدودة،لذلك يعمل القادة العسكريون الأمريكيون، على دراسة الأمور المستفادة من تورط روسيا في حرب سورياخلال تدريباتهم للقوات الميدانية، والسعي إلى تطوير قوة مشتركة منسقة بشكل أفضل.

وقال التقرير “تسعى روسيا إلى تسهيل إعادة دمج نظام الأسد في المنظمات الدولية، وتعزيز الشرعية الدولية للنظام،وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار سوريا، مع التخفيف أيضا من تأثير العقوبات الأمريكية على نظام الأسد.

ومن المحتمل أن يحسب الكرملين أن وجوده الدائم في سوريا سيضمن سيطرته على نظام الأسد،ويعزز النفوذ الإقليمي الروسي، والقدرة على استعراض القوة”.

وأشار التقرير الاستخباراتي، إلى أن القوات المؤيدة للنظامتدخل في مناوشات مع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب،لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة،

وذلك منذ دخول وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في آذار 2020،وربما لن تستأنف دمشق هجوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا.

وتتوقع الولايات المتحدة أن يحدث توغل تركي آخر في شمال سوريا، وسوف يتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين،كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا، فيما كان اللاجئون العائدون من الخارج في حده الأدنى في عام 2020،وربما بسبب مخاوف واسعة النطاق، والظروف الاقتصادية السيئة في البلاد.

المصدر: الشرق الأوسط

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى