Foods

هبطت من السماء وذكرت في القرآن.. هل تعرف هذه الحلويات التي تصنع من الحجر.. “فيديو”

صحة وتغذيةمنوعات وطرائف

13 أكتوبر، 2021

29 9233 دقائق

هبطت من السماء وذكرت في القرآن.. هل تعرف هذه الحلويات التي تصنع من الحجر.. “فيديو”

أخبار اليوم

فريق التحرير

هل عرفت يوماً أن هناك حلويات تصنع من الحجارة الصلبة التي تجمع في أوقات معينة من السنة ومن أشجار جبلية حصراً؟.

يقولون إن هذه الصخور الحلوة نزلت من السماء وهي نفسها المن ّ والسلوى التي أنزلها الله لبني إسـ.ـرائيل هدية لهم.

تجمع صخور التي تكون عبارة عن مادة شمعية تسيل “تتجمد فيما بعد” من أشجار محددة في فصل الخريف من جبال كردستان العراق، يجمعها الفلاحون، من البساتين الحراجية أو المزروعة.

تطـ.ـحن الحجارة حتى تغدو كالرمل الناعم وتدمج مع الطحين أو النشا والفستق الحلبي فتصبح حلويات فاخرة غالية الثمن، تعتمد في قوامها الأساسي على الحجارة.

وتدر هذه الصناعة على أصحابها المال والشهرة إضافة لامتلاكهم صنعة يتناقلونها عبر الأجيال.

ويربط الكثير بين هذه الحلويات غريبة المصدر وطعام المن الذي أرسله الله من السماء لبني إسرائيل، والغريب أن ذاك القوم لم يقدروا ثمن الهدية التي أتتهم من الله.

وتسمى هذه الحلويات بالمن والسلوى أو العسل السماوي أو ندى السماء، ولها مكانة رفيعة لدى الأقوام غير أنها حلويات ثمينة وذات فائدة كبيرة.

ورد اسم هذه الحلويات في كثير من الكتب السماوية. كما ورد اسم المن والسلوى في القران الكريم كنعمة من النعم التي أنعم الله بها على بني إسـ.ـرائيل في سورة البقرة   وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ     وسورة الأعراف

  • وَقَطَّعْــ.نَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْـ.ـرِبْ بِعَـ.ـصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ  وسورة طه

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَـ.ـدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى.

وقد اختلف المفسرين في المراد بالمن والسلوى، فروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المنَّ كان ينزل عليهم على الأشجار فيغدون إليه فيأكلون منه ما شاؤوا. فهو شيءٌ ينزل على الأشجار، وجاء وصفه في روايات أخرى بأنه كالصمغ وطعمه كالعسل.

وقيل إن لفظة “المن” عبـ.ـرانية معناها “المغذي الإلهي” الاوائل من صنعوا هذة الحلوى كانوا المسيحيين في العراق.

التسمية

يطـ.ـلق على هذه الحلوى في العراق مسمى من السما، وتعرف لدى الكويتيون قديما باسم قبيط.

كما يطلق عليها بالفارسية غَز وهو اسم مشتق من أحد مكوناتها وهو ما يدعى باسم غز انجبين أي نسغ أنجبين وهي شجرة برية توجد في جبال زاغروس في إيران.

عادةً ما تعرف هذه الحلوى في البلدان الغربية باسم النوغا الفارسية.

تفيد حلوى المن والسلوى في تنشيط الجهاز العصبي وإعطاء الحيوية للعقل وتنشيط الذاكرة خصوصا لكبار السن، وتحتوي القطعة الواحدة على 65 سعر حراري.

تصنع المن والسلوى في العراق والأردن وتعتبر منتوجا وطنيا يميز العراق، تعتبر مدينة السليمانية من المدن العراقية المشهورة في صناعة هذه الحلوى.

المن والسلوى هو أحد أشهر التذكارات من أصفهان كما أنها مشهورة أيضاً في محافظة جهار محال وبختياري وأيضاً في محافظات كرمان ويزد وهمدان.

أخبار اليوم

لماذا نستقيظ الساعة 3 فـ.ـجراً.. وماعلاقة التفكير اللا منطقي..

طرح جريج موراي مدير مركز الصحة العقلية بجامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا، عبر موقع «ذا كونفيرويشن»، تساؤلاً بشأن الأفكار التي تداهـ.ـمنا عندما نستيقظ فجاءة في الساعة 3 صباحاً.

ويقول موراي إن تلك الأفكار غالباً ما تكون مؤلــ.مة وأشبه بالأسـ.ـلاك الشـ.ـائكة حيث نميل إلى جلد أنفسنا والتفكير في مخـ.ـاوفنا.

ولفت كذلك إلى أن هذه المخـ.ـاوف سرعان ما تتبخر في النهار، مما يثبت أن التفكير في الثالثة صباحاً كان «غير عقلاني وغير منتج على الإطـ.ـلاق».

وأوضح أننا في الواقع نستيقظ عدة مرات كل ليلة، ويعد النوم الخفيف الأكثر شيوعاً في النصف الثاني من الليل، ولكن عندما يكون نومنا جيداً، فإننا ببساطة لن ندرك أننا استيقظنا.

وذكر أن الأعصاب يحدث لها نقطة تحول في نحو الساعة 3 أو 4 صباحاً حيث تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، ويقل الدافع إلى النوم لأننا نمنا فترة طويلة من الساعات، ويبلغ إفراز الميلاتونين (هرمون النوم) ذروته.

وكذلك تكون مستويات الكورتيزول (هرمون التوتـ.ـر) آخذة في الازدياد ولهذا نستيقظ.

وأوضح أنه من اللافت للنظر أن كل هذا النشاط يحدث بشكل مستقل عن الإشارات التي تأتي من البيئة مثل ضوء الفـ.ـجر.

وأكد: «إذا كنت تستيقظ في الثالثة صباحاً حالياً، فأنت بالتأكيد لست وحدك»، وأوضح أن القليل من التوتـ.ـر وكذلك الإجهاد يجعلنا نستيقظ وهذا ليس مستغرباً في الوقت الحالي، بل إنه دليل على أن جـ.ـائحة فيـ.ـروس كـ.ـورونا المستجد يعتبر عاملاً مزعـ.ـجً للنوم.

وأوضح موراي أن هناك ارتباطاً قوياً بين النوم والاكتـ.ـئاب، لذلك من المهـ.ـم التحدث إلى الطبيب إذا كان لديك أي مخـ.ـاوف بشأن نومك، خاصة أن الأرق يستجيب للعلاج النفسي.

ونصح للتغلب على الأرق بالتركيز على الحواس، وتحديداً صوت الأنفاس للهـ.ـروب من الأفكار السلبية وفي حالة عدم النجاح في الابتعاد عنها بعد 15 أو 20 دقيقة فيجب إشعـ.ـال ضوء خـ.ـافت والقراءة، ووجه نصيحة أخيرة أنه من المـ.ـهم أن يقنع الإنسان نفسه خلال ساعات النهار أنه يريد تجنب التفكير الكـ.ـارثي لأن القلـ.ـق في الثالثة صباحاً ليس عادة جيدة.

الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وتغذيةمنوعات وطرائف

13 أكتوبر، 2021

29 9233 دقائق

هبطت من السماء وذكرت في القرآن.. هل تعرف هذه الحلويات التي تصنع من الحجر.. “فيديو”

أخبار اليوم

فريق التحرير

هل عرفت يوماً أن هناك حلويات تصنع من الحجارة الصلبة التي تجمع في أوقات معينة من السنة ومن أشجار جبلية حصراً؟.

يقولون إن هذه الصخور الحلوة نزلت من السماء وهي نفسها المن ّ والسلوى التي أنزلها الله لبني إسـ.ـرائيل هدية لهم.

تجمع صخور التي تكون عبارة عن مادة شمعية تسيل “تتجمد فيما بعد” من أشجار محددة في فصل الخريف من جبال كردستان العراق، يجمعها الفلاحون، من البساتين الحراجية أو المزروعة.

تطـ.ـحن الحجارة حتى تغدو كالرمل الناعم وتدمج مع الطحين أو النشا والفستق الحلبي فتصبح حلويات فاخرة غالية الثمن، تعتمد في قوامها الأساسي على الحجارة.

وتدر هذه الصناعة على أصحابها المال والشهرة إضافة لامتلاكهم صنعة يتناقلونها عبر الأجيال.

ويربط الكثير بين هذه الحلويات غريبة المصدر وطعام المن الذي أرسله الله من السماء لبني إسرائيل، والغريب أن ذاك القوم لم يقدروا ثمن الهدية التي أتتهم من الله.

وتسمى هذه الحلويات بالمن والسلوى أو العسل السماوي أو ندى السماء، ولها مكانة رفيعة لدى الأقوام غير أنها حلويات ثمينة وذات فائدة كبيرة.

ورد اسم هذه الحلويات في كثير من الكتب السماوية. كما ورد اسم المن والسلوى في القران الكريم كنعمة من النعم التي أنعم الله بها على بني إسـ.ـرائيل في سورة البقرة   وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ     وسورة الأعراف

  • وَقَطَّعْــ.نَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْـ.ـرِبْ بِعَـ.ـصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ  وسورة طه

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَـ.ـدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى.

وقد اختلف المفسرين في المراد بالمن والسلوى، فروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المنَّ كان ينزل عليهم على الأشجار فيغدون إليه فيأكلون منه ما شاؤوا. فهو شيءٌ ينزل على الأشجار، وجاء وصفه في روايات أخرى بأنه كالصمغ وطعمه كالعسل.

وقيل إن لفظة “المن” عبـ.ـرانية معناها “المغذي الإلهي” الاوائل من صنعوا هذة الحلوى كانوا المسيحيين في العراق.

التسمية

يطـ.ـلق على هذه الحلوى في العراق مسمى من السما، وتعرف لدى الكويتيون قديما باسم قبيط.

كما يطلق عليها بالفارسية غَز وهو اسم مشتق من أحد مكوناتها وهو ما يدعى باسم غز انجبين أي نسغ أنجبين وهي شجرة برية توجد في جبال زاغروس في إيران.

عادةً ما تعرف هذه الحلوى في البلدان الغربية باسم النوغا الفارسية.

تفيد حلوى المن والسلوى في تنشيط الجهاز العصبي وإعطاء الحيوية للعقل وتنشيط الذاكرة خصوصا لكبار السن، وتحتوي القطعة الواحدة على 65 سعر حراري.

تصنع المن والسلوى في العراق والأردن وتعتبر منتوجا وطنيا يميز العراق، تعتبر مدينة السليمانية من المدن العراقية المشهورة في صناعة هذه الحلوى.

المن والسلوى هو أحد أشهر التذكارات من أصفهان كما أنها مشهورة أيضاً في محافظة جهار محال وبختياري وأيضاً في محافظات كرمان ويزد وهمدان.

أخبار اليوم

لماذا نستقيظ الساعة 3 فـ.ـجراً.. وماعلاقة التفكير اللا منطقي..

طرح جريج موراي مدير مركز الصحة العقلية بجامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا، عبر موقع «ذا كونفيرويشن»، تساؤلاً بشأن الأفكار التي تداهـ.ـمنا عندما نستيقظ فجاءة في الساعة 3 صباحاً.

ويقول موراي إن تلك الأفكار غالباً ما تكون مؤلــ.مة وأشبه بالأسـ.ـلاك الشـ.ـائكة حيث نميل إلى جلد أنفسنا والتفكير في مخـ.ـاوفنا.

ولفت كذلك إلى أن هذه المخـ.ـاوف سرعان ما تتبخر في النهار، مما يثبت أن التفكير في الثالثة صباحاً كان «غير عقلاني وغير منتج على الإطـ.ـلاق».

وأوضح أننا في الواقع نستيقظ عدة مرات كل ليلة، ويعد النوم الخفيف الأكثر شيوعاً في النصف الثاني من الليل، ولكن عندما يكون نومنا جيداً، فإننا ببساطة لن ندرك أننا استيقظنا.

وذكر أن الأعصاب يحدث لها نقطة تحول في نحو الساعة 3 أو 4 صباحاً حيث تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، ويقل الدافع إلى النوم لأننا نمنا فترة طويلة من الساعات، ويبلغ إفراز الميلاتونين (هرمون النوم) ذروته.

وكذلك تكون مستويات الكورتيزول (هرمون التوتـ.ـر) آخذة في الازدياد ولهذا نستيقظ.

وأوضح أنه من اللافت للنظر أن كل هذا النشاط يحدث بشكل مستقل عن الإشارات التي تأتي من البيئة مثل ضوء الفـ.ـجر.

وأكد: «إذا كنت تستيقظ في الثالثة صباحاً حالياً، فأنت بالتأكيد لست وحدك»، وأوضح أن القليل من التوتـ.ـر وكذلك الإجهاد يجعلنا نستيقظ وهذا ليس مستغرباً في الوقت الحالي، بل إنه دليل على أن جـ.ـائحة فيـ.ـروس كـ.ـورونا المستجد يعتبر عاملاً مزعـ.ـجً للنوم.

وأوضح موراي أن هناك ارتباطاً قوياً بين النوم والاكتـ.ـئاب، لذلك من المهـ.ـم التحدث إلى الطبيب إذا كان لديك أي مخـ.ـاوف بشأن نومك، خاصة أن الأرق يستجيب للعلاج النفسي.

ونصح للتغلب على الأرق بالتركيز على الحواس، وتحديداً صوت الأنفاس للهـ.ـروب من الأفكار السلبية وفي حالة عدم النجاح في الابتعاد عنها بعد 15 أو 20 دقيقة فيجب إشعـ.ـال ضوء خـ.ـافت والقراءة، ووجه نصيحة أخيرة أنه من المـ.ـهم أن يقنع الإنسان نفسه خلال ساعات النهار أنه يريد تجنب التفكير الكـ.ـارثي لأن القلـ.ـق في الثالثة صباحاً ليس عادة جيدة.

الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى