المنزل المسكون الشهير في دمشق.. الحكاية كاملة!.. صور وفيديو
4 فبراير، 2022
3 7573 دقائق
المنزل المسكون الشهير في دمشق.. الحكاية كاملة!.. صور وفيديو
أخبار اليوم
فريق المتابعة والتحرير
دارت حوله قصص كثيرة وتناقلت حكايات عم هذا المنزل المسكون بالأشـ,ـباح والجـ.ـن، فهل بالفعل هذه جقيقة أن مجرد حكايات؟
تعود ملكية المنزل لعائلة الأبرش الدمشقية المعروفة، وقد وصلت شهرة هذا المنزل ليس لدمشق فحسب بل إلى كافة المدن السورية، وتناقل السوريون معهم هذه الحكاية في مغترباتهم وبلاد لجوئهم أيضا خارج سورية.
ربما الحكاية الأصللية المشهورة والمتداولة والرائجة في المنطقة أن داخل هذا المنزل ثمة ” ولي ” يدعى ” خالد الأبرش ” دفـ.ـن في الأرض ، وعندما بنى أولاده و أحفاده المنزل جعلوا مياه الصرف الصحي تمر من فوقه ، فغضب ” الولي ” ، وأقسم ألا يجعل أحد يسكن البيت إلا ويؤذيه ويوصل الضرر له.
في الحقيقة ما يدعم هذه القصة انتشار قبور أولياء وصالحين في الخي الذي يوجد فيه المنزل وهو حي الصالحية الشهير، وهو يدعم أن البيت مدفون فيه ولي حقا.
بعض سكان المنطقة قالوا إنّ أصحاب المنزل المغتربين، عرضوه للبيع قبل الثورة السورية وتدهور قيمة الليرة في سورية بسعر 500 ألف ليرة فقط، إلا أنّ أحدًا لم يشتره، بل إن الكثيرون آثروا الحفاظ على سلامتهم، على أن يسكنوا منزلًا واسعًا تحوطه الشبهات 4في وسط دمشق بسعر رخيص.
ولم يدرك أصحاب المنزل أن سعر عقارهم سيتعرض للكساد، عندما “آذوا الجـ.ـان المتواجدين في المنزل”، كما تقول إحدى القصص المنقولة حوله، إذ تحوّل المنزل وفقها إلى “مكان مخصص للجـ.ـن لا يقبل السراكة مع البشر”.
تحول المنزل الذي منح شهرة كبيرة لشارعه إلى علامة مميزة في المنطقة، ونقطة علام لا تكاد تخفى على دمشقي أو ساكن فيها، كما بات الحديث عن الأمر بين السكان طبيعيًا ولا مانع لديهم من تأكيد الحوداث الغريبة، أو الامتناع عن التعليق عنها، لتصبح الزاوية المواجهة لمدخل جامع الجسر الأبيض محط أنظار الكثيرين.
انتقلت هذه الحكاية إلى السينما من خلال اصتغلال بعض المخرحين أثر الحكاية في نفوس السوريين فلقد عرضت زاوية البيت في فيلم قصير، أعدّه شباب من مدينة دمشق بعنوان “الخروج أو الموت”، وبينوا أنّ الأحداث المخيفة التي ظهرت فيه “مستوحاة من أحداث حقيقة” حدثت داخل المنزل مع مستأجرين حاولوا العيش في المنزل، إلّا أن الجـ.ـان آثـ.ـر طردهم.
قصة متداولة وطريفة عن بيت الابرش
ثمة حكاية أخرى طريفة يقال فيها أنه و ” منذ زمن سكن البيت زوجان مسنان ومعهم قط متقدم بالسن ، وفي إحدى الليالي غيّرت المرأة العجوز القناة التلفزيونية التي كانوا يشاهدونها ، فما كان من القط إلا أن رفع رأسه وقال ” ليش عيرت القناة ” ، فهرب الزوجان مسرعين من البيت ” .
وحكى بعض السكان في المنطقة أنّ سائحة روسية سمعت بقصة المنزل فقررت أن تشتريه للتحرى الأمر، بيد أناه لم تستطع الدخول إليه ولا يزال يقبع حتى الآن فارغًا من السكان.
ويقول أحد أصحاب المحلات المجاورة “البيت أصبح فرجة ومقصد للكثيرين ، وترى في اليوم الواحد ناس كثر يأتون ليشاهدوا البيت من الخارج” ، ثم يردف ضاحكا “عم يمشيلنا شغلنا عم يجيب عالم كتير” .
تداول الناس روايات كثيرة حوله فمنها:
– في البدايات قبل أن يعرف البيت بأنه مسكون خرج منه شيوخ الروحانيات أخبروا الجيران بأن نوعاُ الجـ.ـن بداخله هم من الأقزام تحديداً!
– ثم قال مسنون من دمشق أنه تم فتح مياه المجاري فوق رأس صحابي جليل بداخله أثناء ترميم المنزل.
بيد أن رواية أخرى تخبرنا أن العائلة هاجرت وألفت هذه القصة لكي تمنع الأقارب من تأجيره!
– ولكن البعض قال بأن معلمات من القامشلي سكنّ به ثلاثة أيام لينتهي بهن الحال بالصـ.ـرع وتساقط الأسنان والنزيف.
واليوم بعد الثورة التي بدأت في سورية منذ عام 2011 تم التقاط صور لهذا المنزل في العاصمة دمشق وقد ظهر فيها وجود خـ.يال بشري على النوافذ المعروفة أنها مهجورة منذ سنوات، لذلك عادت القصص تدور حول هذا المنزل الغريب من جديد!
حقيقة الأمر
يروي أحد الجيران : ” كل ما يقال ويروى هو اختراعات وخـ.ـرافات ، البيت مهجور منذ مدة طويلة ، ولا أحد يعرف على وجه الدقة متى ولماذا ، ويوجد شخص يأتي للبيت كل شهر يقوم بتنظيفه والعناية به ” .
والخيالات الغريبة أو الأصوات الشاذة التي تخرج من المنزل، والمستأجرون الذين يتعـ.ـرّضون للضرب، والأبواب التي تفتح من تلقاء نفسها، جميعها أحداث يكذبها الجيران في المبنى، ويؤكدون أنّ المنزل يحمل قيمة معنوية مهمة لملّاكه تمنعهم من بيعه.