سليم صبري وزوجته يبكيان أيقونة الثورة السورية يارا صبري.. شاهد ما قالاه!
21 فبراير، 2022
6 2٬1592 دقائق
سليم صبري وزوجته يبكيان أيقونة الثورة السورية يارا صبري.. شاهد ما قالاه!
أخبار اليوم
فريق المتابعة والتحرير
في لقاء مع تلفزيون عمان بكى الفنان سليم صبري وزوجته الفنانة ثناء دبسي على الهواء مباشرة لاشتياقهما لابنتهما الفنانة المعارضة يارا صبري والمقيمة في كندا.
“مشتاقون ليارا وضمتها ولأحفادنا”.. هذا ما عبر به الفنانان وهما يتكلمان بحرقة.
وكانت الثورة السورية قد فرقت بين يارا ووالديها إذ تعتبر يارا معارضة للنظام السوري، فقد وقفت مواقف مشرفة مع الثورة وضد الاعتقال التعسفي الذي يقوم به النظام.
شاهد الفيديو آخر المقالة
سليم صبري ولد في الأول من جزيران عام 1941 في دمشق فنان سوري عريق بدأ عمله على المسرح القومي في دمشق عام 1969.وهو والد الفنانة يارا صبري.
تزوج من الفنانة ثناء دبسي المولودة عام 1943في حلب وهي ممثلة سورية، بدأت مشوارها الفني برفقة شقيقتها الكبرى ثراء.
يارا صبري
ولدت الفنانة يارا لعائلة فنية، والدها الفنان سليم صبري و والدتها الفنانة ثناء دبسي وأيضًا خالتها الفنانة ثراء دبسي كما أنها متزوجة من الفنان ماهر صليبي رزقت منه بولدين كرم ورام.
درست في المعهد تخصص علوم سياحية، ثم التحقت بالمعهد العربي للموسيقى للعزف على آلة البيانو.
عملت في الإذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما. بدأت مسيرتها الفنية في عام 1989 من خلال مسلسل شجرة النارنج ثم شاركت بعدها في العديد من الأعمال إلى أن وصلت إلى أدوار البطولة المُطلقة.
انضمت عضو في نقابة الفنانين السوريين بتاريخ الثالث من مارس 1998
تجربتها في الكتابة
تتضح موهبة يارا في مجال الكتابة وبالأخص تجربة كتابة السيناريو التي بدأت فيها كتعاون درامي من خلال مسلسل قلوب صغيرة عام 2009، ومن ثم تجربتها في مسلسل قيود روح ككاتبة سيناريو بالاشتراك مع زميلتها وصديقتها ريما فليحان.
موقفها السياسي من الثورة السورية
وقعت في نيسان 2011 إلى جانب عدد من الفنانين ما عُرف بـ”بيان الحليب” الذي طُلب فيه إيصال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وحليب لأطفال درعا بعد دخول الجيش السوري إليها.
كما أعلنت يارا وزوجها تأييدهم ووقوفهم مع الشعب السوري ومطالبه حيث طالبت السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقليين في السجون بعد خروجهم للتظاهر عام 2012 حيث دشنت “حملتين الأولى بدنا ياهن بدنا الكل” والثانية” باص الحرية “.
غادرت سوريا إلى الإمارات حيث أقامت لمدة ثم انتقلت إلى كندا.
صرحت عدم ممانعتها على العمل مع النجوم السوريين المخالفين لها سياسياً لأنهم جمعياً سوريون بغض النظر عن اختلافهم السياسي انتقلت بعدها للإقامة في كندا.
مطالبتها بالإفراج عن المعتقلين
بدنا ياهم.. بدنا الكل”، بهذه العبارة تعنون الفنانة السورية يارا صبري صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، خصصتها لمتابعة أخبار المعتقلين السوريين في سجون النظام السوري، ونشر أي معلومات تتعلق بالمختفين قسريا في المعتقلات ومراكز التوقيف بسوريا.
كما تنشط صبري المقيمة في كندا من خلال الصفحة بنشر صور معتقلين ومعلومات شخصية عن المعتقل كمدينته ومكان وتاريخ الاعتقال، مطلقة المناشدات للمتابعين لإرسال المعلومات عن مكان المعتقل ومصيره عبر التعليقات على المنشور.
يذكر أن يارا بدأت مسيرتها الفنية في عام 1989 من خلال مسلسل شجرة النارنج ثم شاركت بعدها في العديد من الأعمال إلى أن وصلت إلى أدوار البطولة المُطلقة. انضمت عضو في نقابة الفنانين السوريين بتاريخ الثالث من مارس 1998.
دمشقية المولد والنشأة، فدمشق بالنسبة لها هي الذكريات والعائلة والأصدقاء، هي الحارة واللعب والدراسة، تقول يارا: “دمشق هي كل الحالات التي عشتها بحلوها ومرّها. هي في نظري أجمل مدينة في العالم، جذوري هناك مهما ابتعدت، أنا خرجت من سورية مرغمة، إلا أنها لم ولن تخرج مني يوم”.